يومهوانغ كيم. متلازمة الجر الفقري العصبي. مرض الفيلوم. نزول المخيخ (متلازمة أرنولد كياري) كيس وسط النخاع (تكهف النخاع) انحراف العمود الفقري. إنزلاق غضروفي و نتوء القرص

Published by ICSEB at 14 julio, 2017

تاريخ التدخل الجراحي: أكتوبر 2016

مرحبا

اسمي كيم تيومهوانغ وأعيش في كوريا الجنوبية

في يونيو 2015 ، بدأت أعاني من بعض الأعراض للمرة الأولى ، لكن الأمر استغرق وقتًا طويلاً حتى يعرف الأطباء السبب. بعد إجراء ثلاثة فحوصات بالرنين المغناطيسي، لم يستطيعوا تشخيص أي شيء، حتى في المستشفى الجامعي، تم تشخيص إصابتي بالتشنج النخاعي فقط. بعد فحص أبعاد تجويف كيسة تكهف النخاع، أخبروني أنه ، بالحجم الذي كانت عليه ، لن أواجه العديد من الأعراض وأن لا أقلق كثيرًا. و نظر لشكي في أنه قد يكون هناك شيئًا آخر ، قررت إجراء المزيد من الاختبارات ، لكنهم لم يجدوا شيئًا. كنت أعاني من دوخة و وخز شديد في ذراعي وساقي

تعرفت إلى معهد كياري برشلونة من خلال منتدى على الإنترنت في كوريا، و الذي بدت مقالاته البحثية وشهادات المرضى المنشورة على صفحته مثيرة للاهتمام وواعدة بالأمل. في كوريا، على الرغم من تشخيص إصابتي بتكهف النخاع، قيل لي أن أنتظرعاما كاملا لأعاود إجراء فحص بالرنين المغناطيسي . في غضون عام ، تحسنت حالتي قليلاً مقارنةً بالأعراض التي عانيت منها في الوقت الذي تم تشخيصي فيه بالمرض. رغم ذلك ، وبما أنني لم أستطع الجلوس مكتوف الأيدي ، فقد قررت أن أرتب زيارة طبية في معهد كياري في برشلونة

كانت التجربة في المعهد جيدة جدا. قام الطبيب بفحصي وشرح بلطف ما لاحظه في التصوير بالرنين المغناطيسي. خلال الزيارة ، أحسست بالأمل عندما أخبروني أن هذا المرض سوف يتوقف. على الرغم من أن الأعراض لم تكن شديدة ، فقد قررت الخضوع لعملية جراحية في محاولة لوقف تطورها. كانت التغييرات بعد العملية الجراحية مذهلة: انخفضت الدوخة وشعرت كما لو أنني عدت إلى الماضي ؛ قبل الكشف عن المرض. كان لدي ألم بسيط في العصعص ، حيث أجريت العملية الجراحية . بعد ثلاثة أيام من التدخل ، تمكنت من الذهاب لمشاهدة معالم المدينة والاستمتاع بالوقت الرائع في إسبانيا و حالتي البدنية كانت أفضل

عادت الأعراض بعد ثلاثة أشهر من التدخل ، ولكن بعد أسبوعين تحسنت حالتي مرة أخرى. في المعهد ، تم تحذيري بالفعل من أن أعراضي قد تعرف نوعا من الصعود والهبوط. ما أدهشني هو رؤية أن الأعراض الأخرى كانت سببها تكهف النخاع ، و قد تحسنت. على سبيل المثال: كنت أواجه صعوبة في إبقاء جسمي في وضع مستقيم ، لكن منذ التدخل الجراحي ، أجد أنه من الأسهل بكثير الحفاظ على هذا وضعي واقفا بشكل مستقيم. بالإضافة إلى ذلك ، اختفى الألم الموجود داخل الأذنين ، والذي كنت بسببه أزور بانتظام طبيب الأنف والأذن والحنجرة. أشعر بتحسن واضح في قوة يدي. بصرف النظر عن كل هذا ، تحسنت أيضًا أعراض أخرى مثل الهزة في الرقبة أو الإحساس بالحرارة في الرسغين والكاحلين

في الآونة الأخيرة ، كنت أجري في الصباح وأمارس وضعية “الوزن الميت” لتحسين أعراض الإنزلاق الغضروفي. الآن أعيش جيدًا وأستمتع بحالة صحية جيدة. كما كنت قبل العملية ، كنت أواجه صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية بسبب صلابة العضلات ، لكنني الآن أشعر بالراحة عند القيام بذلك

قبل العملية، وخلال العام الذي تلا ذلك ، كانت أفضل طريقة لجأت إليها للتخفيف من الدوخة ونقص قوة يدي وقدمي هي النوم. الآن ، بدلاً من ذلك ، يمكنني لدي حياة أكثر نشاطًا. حالتي جيدة جدًا لدرجة أنني أريدها أن تكون دائمًا كذلك. في بعض الأحيان ، تأتي الأعراض وتذهب ؛ ومع ذلك ، فإن درجة تأثيرها علي هي أقل كثيرًا مقارنة بالماضي ، ولا تؤثر في حياتي اليومية. بالإضافة إلى أني أعتقد أن الأعراض ستستمر في التحسن مع مرور الوقت ، لقد مرت سبعة أشهر فقط منذ العملية وشهدت بالفعل تحسنا كبيرا

أنا ممتن للغاية للدكتور ميغيل رويو سلفادور ، مؤسس المعهد ؛ أود أيضًا أن أشكر الدكتورة هوريا كالين سالكا على لطفه ، الدكتور ماركو فيالوس ريفيرا على إجرائه للفحص الأخير قبل العودة إلى كوريا ، وأخيراً الآنسة سيتبيول كيم، التي ساعدتني منذ أول اتصال حتى الآن. كما أنني ممتن للغاية لفريق المعهد كله على سعيه لعلاج هذا المرض النادر من الشفاء الصعب

آمل أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى وأن أستمتع بالمناظر الطبيعية لإسبانيا في ظروف أفضل

أراد المريض ترك عبارة باللغة الإسبانية: “لقد منحوني حياة جديدة. شكرا و إلى اللقاء

:البريد الإلكتروني

[email protected]